كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما. مثله سواء.
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل لثلاثة لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر. فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كان له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفًا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له فهي لذلك أجر، ورجل ربطها تغنيًا ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر، ورجل ربطها فخرًا ورياء ونواء لأهل الإِسلام فهي على ذلك وزر».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخيل ثلاثة: خيل أجر، وخيل وزر، وخيل ستر. فأما خيل ستر فمن اتخذها تعففًا وتكرمًا وتجملًا ولم ينس حق بطونها وظهورها في عسره ويسره، وأما خيل الأجر فمن ارتبطها في سبيل الله فإنها لا تغيب في بطونها شيئًا إلا كان له أجر حتى ذكر أرواثها وأبوالها، ولا تعدو في واد شوطًا أو شوطين إلا كان في ميزانه، وأما خيل الوزر فمن ارتبطها تبذخًا على الناس فإنها لا تغيب في بطونها شيئًا إلا كان وزر عليه حتى ذكر أرواثها وأبوالها، ولا تعدو في واد شوطًا أو شوطين إلا كان عليه وزر».
وأخرج مالك وأحمد بن حنبل والطيالسي وابن شيبة البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. قيل: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: الأجر والغنيمة».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرسه باصبعه ويقول: «الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة».
وأخرج النسائي وأبو مسلم الكشي في سننه عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، قيل: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: الأجر والغنيمة».
وأخرج الطبراني والآجري في كتاب النصيحة عن أبي كبشة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة».
وأخرج الطبراني عن سوادة بن الربيع الجرمي رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني بذود، وقال: «عليك بالخيل فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل في نواصيها الخير والمغنم إلى يوم القيامة، ونواصيها أذناها وأذنابها مذابها».
وأخرج ابن سعد في الطبقات وابن منده في الصحابة عن يزيد بن عبدالله بن غريب المليكي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كباسط كفيه في الصدقة لا يقبضها، وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير أبدًا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله وأنفق عليها احتسابًا في سبيل الله فإن شبعها وجوعها وريَّها وظمأها وأبوالها وأرواثها فلاح في موازينه يوم القيامة، ومن ربطها رياء وسمعة وفخرًا ومرحًا فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها خسران في موازينه يوم القيامة».
وأخرج أبو بكر بن عاصم في الجهاد والقاضي عمر بن الحسن الاشناني في بعض تاريخه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها، فخذوا بنواصيها وادعوا بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها إلا وتار».
وأخرج أبو عبيدة في كتاب الخيل عن زياد بن مسلم الغفاري رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الخيل ثلاثة، فمن ارتبطها في سبيل الله وجهاد عدوه كان شبعها وجوعها وريها وعطشها وجريها وعرقها وأرواثها وأبوالها أجرًا في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبطها للجمال فليس له إلا ذاك ومن ارتبطها فخرًا ورياء كان مثل ما نص في الأول وزرًا في ميزانه يوم القيامة».
وأخرج الطبراني والآجري في الشريعة والنصيحة عن خباب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل ثلاثة: ففرس للرحمن، وفرس للإِنسان، وفرس للشيطان. فأما فرس الرحمن، فما أعد في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله، وأما فرس الإِنسان، فما استبطن ويحمل عليه، وأما فرس الشيطان، فما قومر عليه». وأخرجه ابن أبي شيبة عن خباب موقوفًا.
وأخرج أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإِنسان، وفرس للشيطان. فأما فرس الرحمن، فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء الله، وأما فرس الشيطان، فالذي يقامر أي يراهن عليه، وأما فرس الإِنسان، فالفرس يرتبطها الإِنسان يلتمس بطنها فهي ستر من فقر».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد من طريق أبي عمرو الشيباني رضي الله عنه عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل ثلاثة: فرس يربطه الرجل في سبيل الله فثمنه أجر ورعايته أجر وعلفه أجر، وفرس يعالق فيه الرجل ويراهن فثمنه وزر وعلفه وزر، وفرس للبطنة، فعسى أن يكون سددًا من الفقر إن شاء الله تعالى».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البركة في نواصي الخيل».
وأخرج النسائي عن أنس رضي الله عنه قال: «لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل».
وأخرج ابن سعد وأحمد في الزهد عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: «ما كان شي أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخيل. ثم قال: اللهم غفرا إلا النساء».
وأخرج الدمياطي في كتاب الخيل عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حبس فرسًا في سبيل الله، كان سترة من النار».
وأخرج ابن أبي عاصم في الجهاد عن يزيد بن عبدالله بن غريب المليكي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الخيل وأبوالها وأرواثها كف من مسك الجنة».
وأخرج ابن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها، وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك».
وأخرج ابن ماجة وابن أبي عاصم عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ارتبط فرسًا في سبيل الله ثم عالج علفه بيده، كان له بكل حبة حسنة».
وأخرج أحمد وابن أبي عاصم عن تميم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيرًا ثم يعلفه عليه الا كتب الله تعالى له بكل حبة حسنة».
وأخرج ابن ماجة وابن أبي عاصم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة سيء الملكة. قالوا: يا رسول الله، أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيامى؟ قال: بلى، فاكرموهم بكرامة أولادكم، واطعموهم مما تأكلون. قالوا: فما ينفعنا في الدنيا؟ قال: فرس تربطه تقاتل عليه في سبيل الله، ومملوك يكفيك فإذا كفاك فهو أخوك».
وأخرج أبو عبدالله الحسين بن اسمعيل المحاملي عن سلمان رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل مسلم إلا حق عليه أن يرتبط فرسًا إذا أطاق ذلك».
وأخرج ابن أبي عاصم عن سوادة بن الربيع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارتبطوا الخيل، فإن الخيل في نواصيها الخير».
وأخرج ابن أبي عاصم عن ابن الحنظلية رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ارتبط فرسًا في سبيل الله، كانت النفقة عليه كالمادِّ يده بصدقة لا يقطعها».
وأخرج أبو طاهر المخلص عن ابن الحنظلية رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وصاحبها يعان عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها».
وأخرج أحمد وأبو داود وابن أبي عاصم والحاكم عن ابن الحنظلية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المنفق على الخيل في سبيل الله، كباسط يده بالصدقة لا يقبضها».
وأخرج البخاري والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديق موعود الله كان شبعه وريه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة».
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين، يقول: اللهم كما خوّلتني من خوّلتني من بني آدم فاجعلني من أحب ماله وأهله إليه».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: «يسمي الأنثى من الخيل فرسًا».
وأخرج الطبراني عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أطرق مسلمًا فرسًا فأعقب له الفرس، كتب الله له أجر سبعين فرسًا يحمل عليها في سبيل الله، فإن لم يعقب كان له كأجر فرسين حمل عليهما في سبيل الله».
وأخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما تعاطى الناس بينهم شيئًا قط أفضل من الطرق، يطرق الرجل فرسه فيجري له أجره، ويطرق الرجل فحله فيجري له أجره، ويطرق الرجل كبشه فيجري له أجره.
وأخرج أبو عبيدة في كتاب الخيل عن معاوية بن خديج رضي الله عنه. أنه لما افتتحت مصر كان لكل قوم مراغة يمرغون فيها خيولهم، فمر معاوية بأبي ذر رضي الله عنه وهو يمرغ فرسًا له، فسلم عليه ووقف ثم قال: يا أبا ذر، ما هذا الفرس؟ قال: فرس لي لا أراه إلا مستجابًا. قال: وهل تدعو الخيل وتجاب؟ قال: نعم، ليس من ليلة إلا والفرس يدعو فيها ربه فيقول: رب إنك سخرتني لابن آدم وجعلت رزقي في يده: اللهم فاجعلني أحب إليه من أهله وولده، فمنها المستجاب ومنها غير المستجاب، ولا أرى فرسي هذا إلا مستجابًا.
وأخرج أبو عبيدة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم فرسًا من جدس حي من اليمن، فأعطاه رجلًا من الأنصار وقال: إذا نزلت فأنزل قريبًا مني فإني أسار إلى صهيله، ففقده ليلة فسأل عنه فقال: يا رسول الله، إنا خصيناه فقال: مثلت به يقولها ثلاثًا، الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، أعرافها ادفاؤها وأذنابها مذابها، التمسوا نسلها وباهوا بصهيلها المشركين.
وأخرج أبو عبيدة عن مكحول رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جز أذناب الخيل وأعرافها ونواصيها وقال: «أما أذنابها فمذابها، وأما أعرافها فادفاؤها، وأما نواصيها ففيها الخير».
وأخرج أبو نعيم عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تلهبوا أذناب الخيل، ولا تجزوا أعرافها ونواصيها، فإن البركة في نواصيها، ودفاؤها في أعرافها، وأذنابها مذابها».
وأخرج أبو داود عن عتبة بن عبد الله السلمي رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها، فأما أذنابها مذابها، ومعارفها ادفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير».